الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

محاولة سرقة جسد الرسول



مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة وحمى الله جسد نبيه بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي- - في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول :
أنجدني أنقذني من هذين الرجلين
ففزع القائد من منامه وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين
وعندما سأل: هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟
قالوا لا قال: تفكروا وتأملوا فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان
يكثران من الصدقة فانشرح صدره وأمر بهما فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما من أين أنتما ؟
قالا حجاج من بلاد المغرب
قال أصدقاني القول فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى وأنهما قبل بلوغهما القبر حصلت رجفة في الأرض فقتلا عند الحجرة الشريفة
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق