السبت، 28 أغسطس 2010

دة اعلان جميل جدا خاص بي


دة اعلان جميل جدا خاص بي

http://lifestyle-2day.com/cc20e2bc-2ac2-40b1-b221-bd4975751a76

الخميس، 26 أغسطس 2010

أفتقدك

أفتقدك



تفتقد أناملى خصائل شعرك



وتشتاق عينى أن تعانق عينك



فيأخذنى خيالى بقوةٍ إلى حضنك


فأراك فى قلبى تختبئين فى بيتك



تغزلين من نسمات الهوى ثوبك



وتعزفين بين مشاعرى حروف اسمك


فتتمايل الأشجار على نشوة لحنك



وترقص الزهور ابتهاجا بقربك


وأذوب فيكِ فأحاور كل شئ عنّك


فأرى كلُّ ما حولى مثلى يحبك



لكنى فوق كل ما فى الدنيا أحبك



فأنا أنتشى بهمساتك ونبرات صوتك



وأسمع عزفَ الحب فيكِ ونبضَ قلبك



وأغوص فى أبعد أعماق بحرك



يسحرنى إحساسك.. ويثملنى عطرك



وأذوب حبا حينما يغمرنى دفئك



أنا .. فوق كل ما فى الدنيا أحبك



وقبل أن تأتى الأيام وتعرفنى .. أحبك



وقبل أن تدور الأرض كنت أنا أحبك



سبقت كل شئ فى طريقى لقلبك


واستهوانى سحرك .. فدرست طلاسم عشقك



وتعلمت منك حروف الصمت



حتى عشقت كلامك وصمتك



علمتينى معنى الجمال وحب الخيال



حتى صار خيالى يحبك



حتى صار جنونى يحبك



يا سفيرة العشق فى حياتى


حضنك بحرٌ وأنا أعشق موجك



أنا لن أعود ...



سأبقى فى الخيال هائما فى دفئك



سأبقى بين الزهور منتشيا بعطرك



سأبقى لنهاية عمرى .. أحبك











الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

سألوني


ماذا تتمنين في شريك حياتك ؟؟قلت:كل ما أتمناه ليس مستحيلا ولكنه في


زماننا أصبح قليلا.أتمنى سندا يحميني وفؤادا يؤينى.يغفر زلاتي ويقيل


عثراتي ويتجاوز عن هفواتي ويعلمني ويربيني ويعليني ...يصلح خطئي دون إن


يحرجني ...يستر عيبي دون إن يفضحني.... وبيني وبينه ينصحني..... يذكرني


...بنعم ربي ويحفظ عرضي يشاركني صلاتي ..وقراني.. وصيامي..

الأحد، 1 أغسطس 2010

همسة..الى الزوج







*************************************


اخفض الجناح مع زوجتك، وأظهر البشاشة لها، فالابتسامة تحيي النفوس وتمحو ضغائن


الصدور، والثناء على الزوجات في الملبس والمأكل والزينة جاذب لأفئدتهن،


والهدية بين الزوجين مفتاح للقلوب، تنبئ عن محبة وسرور، والتبسط معها ونبذ


...الغموض والكبرياء من سيما الحياة السعيدة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله


عنه: (ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن


كان في القوم كان رجلاً)










وكن زوجاً مستقيماً في حياتك تكن هي بإذن الله أقوم، ولا تمدن عينيك إلى ما لا


يحل لك، فالمعصية شؤم في بيت الزوجية، ومشاهدة الفضائيات يقبّح جمال


الزوجة عند زوجها، وينقص قدر زوجها عندها، فتتباعد القلوب، وتنقص المحبة،


وتضمحل المودة، ويبدأ الشقاق، ولا أسلم من الخلاص منها. وكن لزوجتك كما


تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها، يقول


ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.






واستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب وبشاشة خلق، ومن علو النفس أن لا يأخذ الزوج من


مال زوجته شيئاً إلا برضاها، فمالها ملك لها، وأحسن إليها بالنفقة


بالمعروف ولا تبخل عليها، وتذكر أن زوجتك تود الحديث معك في جميع شؤونها


فأرعِ لها سمعك، فهذا من كمال الأدب، ولا تعُد إلى دارك كالح الوجه عابس


المحيّا، فأولادك بحاجة إلى عطفك وقربك وحديثك، فألن لهم جانبك، وانشر بين


يديهم أبوتك، ودعهم يفرحون بتوجيهك وحسن إنصاتك، فقد كان النبي عليه


السلام إذا رأى ابنته فاطمة قال لها: ((مرحباً بابنتي))، ثم يجلسها عن


يمينه أو شماله. رواه مسلم.






والحنوُّ


على أهل البيت شموخ في الرجولة، يقول البراء رضي الله عنه: دخلت مع أبي


بكر رضي الله عنه على أهله فإذا ابنته عائشة مضجعة قد أصابتها حمى، فرأيت


أباها أبا بكر يقبل خدها ويقول: كيف أنت يا بنية؟ رواه البخاري. والقيام


بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل


رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم


نفسه. رواه أحمد.






والكرم


بالنفقة على أهل بيتك أفضل البذل، ولا يطغى بقاؤك عند أصحابك على حقوق


أولادك، فأهلك أحق بك، ولا تذكِّر زوجتك بعيوب بدرت منها، ولا تلمزها بتلك


الزلات والمعايب، واخف مشاكل الزوجين عن الأبناء، ففي إظهارها تأثير على


التربية واحترام الوالدين، والغضب أساس الشحناء، وما بينك وبين زوجتك أسمى أن تدنسه لحظه غضب عارمة. وآثر السكوت على سخط المقال، والعفو عن الزلات أقرب إلى العقل والتقوى‬