الاثنين، 4 يونيو 2012

ثمانية اعجبتني حتي ابكتني



 
مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
  الأولى : 
 
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه 
 
محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
مجموعة السماح البريدية
 
  الثانية :
 أني نظرت إلى قول الله تعالى :
{
 وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَ‌بِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ } 
 ( النازعات: ٤٠ )
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى إستقرت على طاعة الله.
 
مجموعة السماح البريدية
الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع 
  ثم نظرت إلى قول الله تعالى :

مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّـهِ بَاقٍ }
( النحل: ٩٦ )
 
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
مجموعة السماح البريديةالرابعة :  
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه 
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :

إِنَّ أَكْرَ‌مَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ 
( الحجرات: ١٣
 )
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
 
مجموعة السماح البريدية
 
الخامسة :
 
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله
الحسد 
 
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :  

 
{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ 
الدُّنْيَا }

(الزخرف: ٣٢ )
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله.
 
مجموعة السماح البريدية
السادسة :
 
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم 
بعضا 
 
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا‌ }
( فاطر:  ٦ )
 

 
  فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
 
مجموعة السماح البريدية
السابعة :
 
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه
 قد يدخل فيما لا يحل له 
 
ثم نظرت إلى قول الله تعالى : 

 
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْ‌ضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ 
رِ‌زْقُهَا }
( هود: ٦ )
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده. 
 
مجموعة السماح البريدية
الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله ، هذا على ماله 
وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
( الطلاق: ٣ )
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.

مجموعة السماح البريدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق